سيلاج الذرة : إنتاج الزراعات العلفية

agriculture

سيلاج الذرة يعد من الأعلاف الهامة في المغرب. حيث تقوم العديد من المزارع  بإنتاجه، وتستخدم في ذلك مجموعة من التقنيات والتكنولوجيا الحديثة لانتاجه. يحتوي علف الذرة على نسبة عالية من الألياف والبروتين والمعادن الأساسية. ويتميز بقيمته الغذائية الممتازة، ويمكن استخدامها لتغذية جميع أنواع الماشية. حيث يساعد على تقليل تكاليف التغذية وزيادة الإنتاجية وتحسين جودة اللحم والحليب.

في هذا المقال سوف نتحدث عن سيلاج الذرة. الذي أصبح  أغلب الفلاحين يقومون بزراعة الذرة للحصول على السيلاج ensilage للأبقار. من الضروري اختيار الأصناف التي تتميز بجودة الحبة و كمية البروتين الذي يمكن إنتاجه.  يعتبر مشروع زراعة الذرة العلفية مربح لمن يريد الاستثمار فيه خصوصا هذه السنة التي تعرف ارتفاعا هاما في أثمنة العلف. يمكنك أيضا قراءة مقال حول زراعة الفصة من خلال الرابط التالي.

سيلاج الذرة يعد من الأعلاف الهامة في المغرب. حيث تقوم العديد من المزارع  بإنتاجه، وتستخدم في ذلك مجموعة من التقنيات والتكنولوجيا الحديثة لانتاجه. يحتوي علف الذرة على نسبة عالية من الألياف والبروتين والمعادن الأساسية. ويتميز بقيمته الغذائية الممتازة، ويمكن استخدامها لتغذية جميع أنواع الماشية. حيث يساعد على تقليل تكاليف التغذية وزيادة الإنتاجية وتحسين جودة اللحم والحليب.
سيلاج الذرة : الزراعات العلفية

ما هو سيلاج الذرة ؟؟؟

يتم استخدام النباتات الخضراء في إنتاج ما يعرف بسيلاج الذرة. والذي يتم تقديمه كعلف للمواشي مثل الأبقار الحلوب والعجول والأغنام نظرًا لكونه مصدر مهم للطاقة والبروتين. يُعتمد السيلاج كطريقة حديثة في الزراعة ويتم استخدامه في كثير من الدول المتقدمة. تتميز زراعة الذرة  بوفرة الغلة وسرعة الإنتاج ورغبة المواشي لها، مما يجعلها تفوق المحاصيل العلفية الأخرى.

المتطلبات الخاصة سيلاج الذرة

زراعة الذرة

1. التربة المناسبة لزراعة الذرة

يمكن زراعة الذرة في مختلف أنواع التربة شريطة توفر الماء لأنها تحتاج الى الماء بكميات مهمة. لكن تبقى التربة الملائمة للزراعة هي التربة العميقة ذات تصريف جيد للماء.

2. الحرارة اللازمة لزراعة الذرة العلفية

يبدأ موسم زراعة الذرة عندما تبدأ درجة الحرارة بالارتفاع. حيث انها معروفة باحتياجاتها المرتفعة للحرارة، عموما فان الدرجة الدنيا لزراعة الذرة هي 10 درجات مئوية. وأي انخفاض لدرجة الحرارة وتزامنها مع الصقيع يؤثر سلبا على نمو نبات الذرة. كدرجة حرارة قصوى التي يمكن أن يتحملها  الذرة فتصل تقريبا حوالي 25 الى 30 درجة مئوي خلال النهار. و هي  تؤثر سلبيا على عملية التلقيح. في حين أنه  يجب أن لا تتعدى درجة حرارة الليل 18 درجة مئوية لتفادي ضياع الطاقة.

3. انتقاء البذور عند زراعة  الذرة العلفية

يفضل استعمال البذور المحسنة عوض التي يتم إنتاجها عند المزارعين أمر مهم للحصول على انتاج مهم للذرة. كما أن استعمال هذه البذور يمكن من الاختيار الملائم منها للمناخ الذي سيتم الزرع فيه. ونوع التربة بالاضافة الى قدرة هذه البذور على محاربة الأمراض والنباتات الضارة…

4. تقنيات زراعة الذرة والوقت الملائم

في المغرب. موسم زراعة الذرة يبدأ انطلاقا من شهر أبريل حينما تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع. خصوصا في مناطق الغرب والمناطق الساحلية. أما بالمناطق الداخلية فتنطلق عملية البذر في شهر مارس تفاديا للصقيع. خلال عملية الزرع يجب احترام معايير الكثافة والكمية للبذر. لذلك فإن أحسن طريقة للتحكم فيها هي استعمال آلة الزرع. و أيضا يجب أخذ هذه المعطيات بعين الاعتبار:

الكمية: زرع كمية 25 إلى 30 كلغ من حبوب الذرة في الهكتار الواحد لإنتاج حبوب الذرة و من 75 إلى 50 كلغ لإنتاج العلف الأخضر أو السلوجة. أي بكثافة تتراوح بين 85.000 إلى 120.000 بذرة في الهكتار، هذا بالنسبة للبذور الهجينة، و الكثافة تتغير حسب دورة النمو لكل صف، هل الدورة قصيرة أو طويلة ، عموما الدورة الزراعية تنحصر بين ثلاثة وخمسة أشهر.

العمق : عمق الزرع  يكون بين 4 الى 6 سم.

المسافة الفاصلة : المسافة الفاصلة بين الصفوف بين 70 الى 75 سم عند إنتاج الحبوب وبين 30 الى 40 سم لإنتاج الأعلاف الخضراء والسلوجة.

 5. السقي وحاجيات الذرة من الماء

تحتاج الذرة بشكل عام إلى كمية مياه تتراوح بين 4000 و 6000 متر مكعب. مما يجعلها واحدة من النباتات التي تستهلك المياه بشكل كبير. لذلك، ينصح باستخدام تقنيات الري الموضعي لتحسين كفاءة استخدام المياه وتقليل الهدر، خاصة في ظل تزايد احتياجات المياه العالمية.

6. المردودية في الهكتار الواحد

تتراوح الإنتاجية في الهكتار بين 50 و 70 طن. وهذا يعتمد على الصنف الذي يتم استخدامه للبذور، ونوعية الأسمدة المستخدمة، وخصائص التربة، وكذلك نظام الري المستخدم.

عملية سيلاج الذرة

كفلاح، يجب عليك معرفة أفضل وقت لحصاد محصولك. هناك مرحلتان مهمتان يجب أخذهما بعين الاعتبار وهما:

المرحلة الأولى : المرحلة الحليبة العجينية و حيت تكون تكون فيها نسبة المادة الجافة حوالي 25%.

المرحلة الثانية: المرحلة العجينية الزجاجية أو أي عندما تصبح حبة الذرة أكثر صلابة من العجينة. و تصبح المادة الجافة ما بين 30 و35%.

إذن ما هي المرحلة المثالية بين هاتين المرحلتين؟؟؟

بالنسبة للمرحلة الأولى، حيث تكون نسبة المادة الجافة قليلة و نسبة البروتينات مرتفعة و نسبة المياه مرتفعة. مما قد يسبب في ظهور بعض الفطريات ، إذا ما كانت عميلة السلوجة غير متقونة.

بالنسبة للمرحلة الثانية: تكون نسبة المادة الجافة مرتفعة مقارنة مع الأولى و تكون نسبة البروتينات اقل. و نسبة الطاقة أكثر و نسبة المياه أقل مما يعني ظروف إنجاح العملية مهيأة.

إذن في مرحلة حصاد المحصول متعلقة بهدف الفلاح. بعد تحديد المرحلة الصالحة للحش، فمتى يستحسن حش أو حصاد الذرة؟ يستحسن حش الذرى خلال النصف الثاني من اليوم. من أجل الاستفادة بقدر كبير من نسبة السكريات التي تعتبر مهمة جدا في إنجاح عملية تخمير الذرة. 

 قبل عملية الحصاد يجب تهيئة المكان المخصص للتخزين. يجب أن تكون أرضية مكان التخزين مائل شيئا ما  لضمان خروج المياه الزائدة. في حالة توفرها التي قد تسبب تعفن المنتوج. يفضل أن تكون أرضية المكان مبلطة بالاسمنت.

إذا كنت ترغب بالمزيد من المعلومات حول هذه التقنية……!!! إذا كانت الإجابة نعم، فنحن ندعوكم للانضمام إلى دورتنا التدريبية حول تقنيات إنتاج الزراعات العلفية التي ستنضمها مؤسسة دار الفلاح. ستتيح لك فرصة التعلم من خبرائنا في المجال لتحسين إنتاجك و البحت عن أعلاف بديلة في ضيعتك.

لا تفوت هذه الفرصة الرائعة لتعزيز مهاراتك. انضم اليوم وسجل للحصول على الدورة التدريبية القادمة!”

Facebook
WhatsApp
Telegram

إملئ استمارة الإنخراط للإطلاع على تفاصيل برامج التكوين

فتح الدردشة
هل تحتاج لمساعدة ؟
الأكاديمية الفلاحية
مرحبا كيف يمكننا مساعدتك ؟
الأكاديمية الفلاحية

مجانى
عرض